الرياض – واع
أحتفى مهرجان “بين ثقافتين” في السعودية، بالفنون التشكيلية العراقية ويعرضها للسعوديين في الرياض.
وذكرت وزارة الاعلام السعودية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “مهرجان “بين ثقافتين” الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية هذه الأيام في الرياض، ويستمر حتى الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري، يقدم إطلالة مهمة على الفن التشكيلي العراقي ومبدعيه الكبار وذلك من خلال معرض فني يتضمن أعمالاً فنية متنوعة لأكثر من 100 فنان سعودي وعراقي، تجسّد قيم التواصل والتقارب والتشابه بين الثقافة السعودية والثقافة العراقية”.
وأضافت، أنه “جاء المعرض تحت عنوان “تحت ظلال النخيل” وتوزعت أعماله على سبعة محاور رئيسية هي: الهوية والتراث، والرواد، والبر والبحر، والذات والباطن، والذكرى والغياب، والحركة والهجرة، وأخيراً الحياة اليومية، وقدم من خلالها الفنانون العراقيون مع نظرائهم السعوديين لوحات إبداعية تكشف عن مستوى الفنون البصرية والمدى الذي وصلت له في البلدين الشقيقين”.
وأشارت إلى أن “قائمة الفنانين المشاركين في المعرض وتضمنت أجيالاً متعددة من المبدعين، من بينهم روّاد كبار في الفن العراقي رحلوا عن الحياة لكن إبداعاتهم مازالت حاضرة”.
وتابعت: أن “المعرض واحتوى على لوحات ترتبط بهوية وتراث البلدين، وتحاكي جماليات الماضي من منظور حديث، إضافة إلى لوحات ترسم العرب القدامى وهم في رحلات الصيد البرية، أو من يضربون البحر بحثاً عن لقمة العيش، وأولئك التجار الباحثين عن نفائس خيرات البحر كالمرجان واللؤلؤ، دون إغفال للذات المبدعة وهواجسها الفنية والإنسانية، حيث احتوى المعرض أيضاً على لوحات عن الحياة، والذكرى والغياب، ترصد في مجموعها مساحات من الجمال يفرضها الواقع المزدهر، وعلو كعب الفن والثقافة في البلدين. “
هذا ويأتي المعرض ضمن الأنشطة المتنوعة التي يقدمها مهرجان “بين ثقافتين” احتفاءً بالثقافة العراقية في ميقا استديو بالرياض، والتي تتضمن حفلات غنائية، وفنوناً أدائية وموسيقية، ومعرضاً فنياً، وجلسات وندوات فكرية ونقدية تتناول الثقافتين العراقية والسعودية، وتكشف العمق المشترك بينهما، وأوجه التشابه بين مختلف أشكال التعبير الإبداعي في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.