أرتيتا يستعيد ذكرياته القديمة عن باريس سان جيرمان

سبورت 360- تحدث المُدرب الإسباني ميكل أرتيتا، مُدرب أرسنال، عن ذكرياته مع باريس سان جيرمان حينما مثل ألوانهم أثناء فترة لعبه.
ويأتي حديث أرتيتا قبل مُواجهة الفريقين اليوم الثلاثاء على أرض ملعب الإمارات في ثاني جولات مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
ولعب أرتيتا لصالح فريق باريس سان جيرمان في الفترة بين يناير 2001 ويونيو 2002، وخاض بألوان الباريسيين 53 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 5 أهداف، وصنع مثلهم.
أرتيتا: عشت أياماً رائعة في باريس 
وقال أرتيتا، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، :”تجربتي في باريس؟ في نادٍ بهذا الحجم وفي مدينة ربما هي الأجمل في أوروبا عشت تجربة ستبقى عالقة في ذهني إلى الأبد”.
وأكمل :”كان لي زُملاء رسموا الشكل الذي أردت أن أكونه كلاعب كرة قدم، وأعتقد أنهم حفزوا شيئاً بداخلي لكي أكون مُدرباً”.
وتابع أرتيتا :”زاملت في باريس رونالدينيو وجاي جاي أوكوشا ونيكولا أنيلكا وماوريسيو بوتشيتينو وجابرييل هاينزه”.
وأكمل :”لقد كانوا بمثابة عائلة لي، كُنت في برشلونة حينما تلقيت اتصالاً من شخصٍ يطلب مني حزم حقائبي والسفر إلى باريس فوراً”.
وأردف بالقول :”لم أكن قد لعبت أي مُباراة احترافية، ونظرت حينها إلى هذه الأسماء، وقُلت لهم هل أنتم مُتأكدون ؟ “.
وأضاف :”حينما وصلت إلى هُناك كان لويس فيرنانديز هو المُدرب، وكان هو الشخص الذي آمن بقدراتي، لقد منحوني الحماية كإبنٍ لهم”.

Mikel Arteta in action for Paris Saint-Germain #PSG #ParisSaintGermain #Paris pic.twitter.com/3VVOSuqCFl
— Football Memories (@footballmemorys) October 26, 2023

وأكمل أرتيتا :”كان يجب أن أقوم بكافة الواجبات الدفاعية، لأن أمامي كان يلعب رونالدينيو وأوكوشا، لقد كان الأمر خيالياً وحلماً بالنسبة لي”.
وأضاف :”رونالدينيو كان اللاعب الوحيد القادر على تغيير ناديين بنفسه، لقد قام بالأمر في باريس، ونجح في تحويل الفريق، وذهب إلى برشلونة في واحدة من أسوأ فتراتهم ونجح في تحويل الفريق”.
وتابع أرتيتا حديثه عن رونالدينيو قائلاً :”لقد كان يتحلى بكبرياءٍ وطاقةٍ وابتسامةٍ على وجهه، كان من المُستحيل أن تبقى بجواره ويبقى مزاجك سيئاً”.

Mikel Arteta & Ronaldinho (2001/02) pic.twitter.com/DDfRwtnuPB
— Uncle Chu (@datchughuy) February 23, 2024

وأضاف :”لم أُبصر موهبة مثل الموهبة التي امتلكها، في التدريبات وفي كل مُراوغة يقوم بها، كان لسان حالنا :’هل هذا مُمكن؟’ بدنياً من المُستحيل القيام بأمورٍ مُعينة، كان اللعب إلى جواره أمر رائع”.
شاهد أيضًا:

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *